تعتبر وسائل الاتّصال الإلكتروني سيفاً ذا حدّين، وكغيرها من تطوّرات العصر فإنّ لها مضارّاً وسلبيّات تتلخّص في كونها عزلت الأشخاص في أجهزتهم وجعلتهم إلكترونيّين إلى حدٍّ كبير ومؤذٍ في بعض الأحيان، حيث لم يعد هناك داعٍ للخروج من المنزل وزيارة الأقارب لمعرفة أحوالهم أو لتهنأتهم أو لعزائهم، كما ولم يعد هناك أيّ نوع من الخصوصيّة في ما يتعلّق بأخبارك أو صورك حيث أصبحت في متناول الجميع. من السّلبيّات كذلك اختراع الشّباب العربي للغةٍ جديدة تجمع ما بين العربيّة والإنجليزيّة، فضاعت قواعد العربيّة وتاهت بين سطور الإنجليزيّة حائرةً عن أصلها، فحفظ الشّباب الاختصارات الإلكترونيّة مثل LOL و BRB و ASAP ونسوا روعة لغتهم العربيّة.